"الصحة العالمية" تقدم الخدمات الصحية الحيوية لمليون شخص في نيجيريا

"الصحة العالمية" تقدم الخدمات الصحية الحيوية لمليون شخص في نيجيريا

تدعم منظمة الصحة العالمية 3 ولايات في شمال شرق نيجيريا هي (بورنو وأداماوا ويوبي)، تماشياً مع هدف تحسين صحة مليارات الأشخاص حول العالم بحلول عام 2023، وذلك عن طريق دعم القوى العاملة الصحية وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تؤثر على المنطقة، من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية الحيوية لأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة.

ونقل الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه في منطقة باي، يحتاج حوالي 8.4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية في عام 2022، ويعد النساء والأطفال هم الأكثر ضعفاً، ويتعرضون للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

بالإضافة إلى ذلك، لا يستطيع آلاف الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية التي تمس الحاجة إليها في الولاية.

ووفقا لبيانات "الصحة العالمية" حتى الآن في عام 2022، جربت منظمة الصحة العالمية استراتيجيات مختلفة لضمان إنقاذ ملايين الأرواح من خلال توفير الخدمات الصحية المطلوبة بشكل عاجل، واستهداف الأشخاص الأكثر ضعفاً المعرضين لتفشي الأمراض وأولئك الذين يعيشون في مواقع يصعب الوصول إليها.

ومن خلال العمل مع الشركاء، تواصل منظمة الصحة العالمية تقديم المساعدة، بما في ذلك تقديم خدمات الرعاية الصحية، وبناء قدرات أكثر من 1400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية و300 من شركاء القطاع الصحي لتقديم خدمات صحية عالية الجودة ورسائل حول المخاطر إلى الناس.

وتركز مساعدة منظمة الصحة العالمية على تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض، وتوفير التغذية، والحماية لأولئك الذين يواجهون العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخدمات التطعيم، والرعاية الصحية، وقد وصلت إلى أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة.

وتقدم خدمات أخرى وهي الاستجابة للفاشية، ورعاية الصحة العقلية المتخصصة (الدعم النفسي والاجتماعي)، والاستجابة للخدمات الصحية الطارئة من خلال فرق الصحة المتنقلة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وحملة الوقاية الكيميائية من الملاريا الموسمية، ودعم ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وبناء القدرات للعاملين الصحيين في الدول الأعضاء.

وعبر الولايات الثلاث، قامت منظمة الصحة العالمية بدعم فرق صحية متنقلة وصلت إلى 399148 طفلاً بلقاحات منقذة للحياة ضد الأمراض القاتلة للأطفال مثل الحصبة وشلل الأطفال وغيرها، و109658 مصابًا بالديدان، و437368 مريضًا عولجوا من أمراض بسيطة.

وعلاوة على ذلك، تم فحص أكثر من 197 ألف طفل للكشف عن سوء التغذية وتم إحالة 9944 من المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم إلى مرافق صحية وظيفية لمزيد من الإدارة، وتلقت 43174 امرأة حاملا خدمات الرعاية قبل الولادة للوقاية من فقر الدم أثناء الحمل، مع إعطاء 31937 امرأة حاملا حمض الفوليك والحديد.

وأشاد مفوض الدولة للصحة والخدمات الإنسانية في ولاية أداماوا، البروفيسور عبدالله عيسى، بالدعم الإنساني، قائلاً إن منظمة الصحة العالمية كانت شريكًا موثوقًا به في الكفاح من أجل توفير تغطية صحية شاملة لسكان الشمال الشرقي.

وقال إن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب في الحصول على خدمات صحية جيدة، وخاصة الفئات الضعيفة، لأنها ضرورية لإنقاذ ملايين الأرواح.

وأوضح: "لقد كانت المنظمة شريكًا موثوقًا به في التدخلات مثل الوقاية الكيميائية من الملاريا الموسمية، وتعزيز نظام المراقبة، وبناء قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية في الاستجابة لفيروس كورونا".

وأضاف: "يشمل الدعم المقدم تسهيل وصول الفرق الصحية المتنقلة إلى الأفراد الذين يعانون من نقص الخدمة والذين يعيشون في مواقع يصعب الوصول إليها في الولاية بالخدمات الصحية التي تمس الحاجة إليها".

وتأكيدًا على أهمية التدخلات، قال مدير الطوارئ في شمال شرق منظمة الصحة العالمية، الدكتور ريتشارد لاكو، إن منظمة الصحة العالمية لا تزال ملتزمة بقيادة الجهود العالمية ومناصرتها لمنح الجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة صحية.

وقال إنه بغض النظر عن الأزمة الإنسانية، فإن الناس في المنطقة يستحقون فرصة متساوية لعيش حياة صحية.

وقال "لاكو": "هناك حاجة لمواصلة الاستجابة الصحية للتخفيف من تأثير الأزمة في المنطقة، وخفض معدلات الوفيات والمراضة من خلال توفير الخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة".

وكانت التدخلات ممكنة بفضل الدعم المقدم من حكومة ألمانيا، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والصناديق الإنسانية النيجيرية، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، وصندوق الطوارئ لحالات الطوارئ، والاتحاد الأوروبي، والحماية المدنية الأوروبية والحكومة الكندية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية